برامج ومراكز

شبكة وصال


في أيلول 2008، ولد ائتلاف شبكة وصال، بشراكة بين جمعية الثقافة والفكر الحر ومجموعة من المؤسسات المجتمعية في قطاع غزة، بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA.

يرتكز المشروع على مجموعة من آليات العمل تعتمد في جوهرها علي التشبيك والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المحلي القاعدية، ويشمل المشروع مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلي حماية النساء والفتيات في إطار قرار الأمم المتحدة رقم 1325 ومناهضة العنف ضد المرآة من خلال تقديم الحقائق والإحصائيات حول وضع النساء في قطاع غزة وإطلاع صناع القرار والمؤسسات المعنية عليها، إضافة إلى تشبيك ومناصرة مع المؤسسات الحقوقية.

 

الرؤية

أن يصبح المجتمع الفلسطيني خالياً من العنف يتمتع أبناؤه بالحقوق الكاملة والمشاركة الفاعلة.

 

الرسالة

تقوية ورفع وعي المرأة فيما يختص بمواضيع العنف بأشكاله المختلفة، وتعزيز ثقافة الحماية والمشاركة في إطار القرار الأممي 1325 لأجل تمكين النساء من لعب دور فاعل ومؤثر في مجتمع فلسطيني خال من العنف.

 

الأهداف

ـ تقديم خدمات واستشارات نفسية وقانونية ضمن قرار 1325 والعمل على دمج مفهوم القرار في خطط و أجندات المؤسسات الشريكة.

ــ بناء القدرات والتشبيك بين المؤسسات "وصال" والتي ستعمل على تقوية ورفع وعي المرآة فيما يختص بمواضيع العنف بأشكاله المختلفة وتعزيز ثقافة الحماية.

ــ عقد جلسات توعية وتثقيف للنساء لتقويتهن وجعلهن قادرات على حماية أنفسهن من العنف المبني علي النوع الاجتماعي داخل أسرهم.

 

الأنشطة

*في مجال التنسيق والتشبيك:

* تشكيل ائتلاف من 40 مؤسسة موزعة علي جميع أنحاء قطاع غزة "شبكة ائتلاف وصال".

* تشكيل لجنة تيسيرية للائتلاف تتكون من 20 عضواً.
* التشبيك مع المؤسسات الحقوقية والنسوية العاملة في قطاع غزة لتوحيد وتكثيف الجهود الرامية لمناهضة العنف ضد المراة وتطبيق قرار 1325.
* تحويل حالات من النساء المعنفات لتلقي استشارات قانونية ونفسية واجتماعية من المؤسسات التي تقدم خدماتها في هذا المجال.

 

*في مجال التدريب على قرار 1325:

* تم تدريب 40 من العاملين ومجالس إدارة المؤسسات الشريكة على آليات تمكين وحماية النساء في إطار قرار 1325.

* تم تدريب 20 من العاملين ومجالس إدارة المؤسسات الشريكة على مفاهيم وآليات المناصرة والتأييد والضغط في إطار قرار 1325.

 

*الأنشطة:
* تنظيم 150 ورشة عمل تثقيفية حول قضايا العنف والتمييز ضد المرأة، استفاد منها 6500 من كلا الجنسين.
* تنظيم 60 يوم ترفيهي للنساء والفتيات شارك فيها 1100 سيدة وفتاة.
* إعداد ورقة حقائق حول واقع المرأة الفلسطينية في قطاع غزة من النواحي الصحية والسياسية والاقتصادية والتعليمية.

* تنظيم يوم دراسي مع المسئولين والقيادات النسوية والإعلاميين لنشر ما خرجت به ورقة الحقائق بحضور 120 شخص.

* تنفيذ برنامجي مساندة نفسية ”استخدام أساليب السيكودراما كعلاج“ لعدد من النساء والفتيات في منطقتى خانيونس وبيت لاهيا استمر لمدة 3 شهور واستفاد منه 40 سيدة معنفة.

* انجاز 10 حلقات إذاعية تناولت قضايا العنف ضد المرأة  وقرار 1325 مثل العنف الأسري، الميراث، حضانة الأطفال، الصحة الإنجابية، الحصار والحرب وآثارههما على النساء وغيرها.

* جاري العمل حاليا علي توثيق تجربة شبكة ائتلاف وصال في مناهضة العنف ضد المرأة ضمن القرار 1325

 

*حملة مناهضة العنف ضد المرأة:

* تنظيم احتفالين مركزيين للقيادات النسوية والعامة من النساء بمشاركة عدد من المؤسسات الأهلية وبحضور 1300 سيدة وفتاة.

* إنجاز 10 حلقات راديو تناولت قضايا العنف ضد المرأة وقرار 1325

* إنجاز بوستر للائتلاف.

* إنجاز 8 لوحات إعلانية في الميادين العامة على مستوى قطاع غزة تحث على مناهضة العنف ضد المراة وتفعيل قرار 1325.

* توزيع 30000 رسالة جوال على مستوى قطاع غزة والضفة الغربية تحث على مناهضة العنف ضد المرأة.

* الحث على مناهضة العنف ضد المرأة على المواقع والصفحات الاخبارية الالكترونية مثل موقعي دنيا الوطن ومعا الاخبارية.
 

قصة نجاح:

ضمن أصداء مشروع ائتلاف شبكة وصال، وفي ظل ما تم تحقيقه من توعية وتثقيف للسيدات والفتيات بما يتضمنه قرار 1325، تقدم الأممي الكبير روبرت سيري والسيدة ماري روبنسون المفوض العام لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة؛ بطلب زيارة جمعية الثقافة والفكر الحر والمؤسسات الشريكة في شبكة ائتلاف وصال؛ تأكيدا منهما على إعجابهما بما تمكنوا من تحقيقه خلال فترة وجيزة؛ لكنهما لم يتمكنا من دخول غزة لأسباب أمنية.  

 

القرار الأممي 1325

القرار 1325 المتخذ في أكتوبر عام 2000 من قبل مجلس الأمن الدولي يحث مجلس الأمن، الأمين العام، الدول الأعضاء وجميع الأطراف الأخرى (الأطراف الفاعلة المعنية، الجيش، المنظمات الإنسانية والمجتمع المحلي) لأخذ التدابير اللازمة لتحقيق مشاركة أكبر للمرأة في عمليات صنع القرار والعمليات السلمية "المرأة والسلام والأمن"، ونحو قضايا النوع الاجتماعي والتدريب في حفظ السلم والعمل على إدماج النوع الاجتماعي في جميع أنظمة تقارير الأمم المتحدة وآليات تنفيذ البرامج ونحو حماية المرأة من العنف بكافة أشكاله وألوانه.

 

مزايا وأهمية القرار 1325:

أولا: تنبع أهمية القرار من كونه صادر عن مجلس الأمن، حيث قرارات مجلس الأمن تنشئ وترتب التزامات دولية على صعيد تعاطي الدول الأعضاء معه بجدية، ومن أجل إكسابه الآليات الكفيلة بتحقيقه. فالدول الأعضاء في الجمعية العامة مطالبة بوضع خططها الوطنية من جانب، ومراقبة تطبيق القرار على صعيد محدداته المحلية، عبر بعثاتها المتخصصة والمنتشرة في جميع أرجاء العالم، من أجل توفير الوسائل والآليات الكفيلة لتفعيل القرار ومتابعة تنفيذه.

ثانيا: إن القرار 1325 هو الأول من نوعه الذي يصدر عن مجلس الأمن، وهو القرار الأول من نوعه الذي يقرر مشاركة المرأة في هيئات ومراكز صنع القرار ذات الطبيعة الأمنية والعسكرية، الأمر الذي سيحدث نقلة نوعية جديدة بطبيعة أدوار المرأة ومشاركتها بمستويات سياسية جديدة غير نمطية.

ثالثا: إنه قرار غير مسبوق بسبب اتساع نطاق الموضوعات التي يتناولها (مفاوضات السلام والأمن وإزالة الألغام ومخيمات اللاجئين وإعادة الإدماج وبعثات السلام الدولية وقوات حفظ السلام... إلخ). والقرار كذلك غير مسبوق بجملة الإجراءات والآليات والتغييرات التي سيتعين على الدول اتخاذها للعمل على تنفيذه، والتي بدورها ستؤدي إلى إجراء تعديل في البنى والهياكل التنظيمية؛ ستقود إلى تغيير جوهري في الدور والمفهوم والمحتوى الفكري والاجتماعي لدى التعامل مع مراحل تنفيذها.

رابعا: إن منطوق فقرات القرار ذو علاقة بجدول أعمال مجلس الأمن بصون السلام والأمن وهو جدول أعمال له بعد ومنظور استراتيجي؛ مما يتطلب التزاماً سياسياً على المدى البعيد وسيتطلب موارد بشرية ومادية، وسيتعين على المجلس تناول موضوعاته وتطبيقه على مراحل زمنية وبشكل متدرج، مما يؤكد أن التطبيقات سيرافقها حراكاً اجتماعياً وتغييراً في أدوار المرأة في مجتمعاتها.

خامسا: القرار 1325 يتناول موضوعات السلام والأمن والمرأة، أي أنه قرار يزاوج بين الأبعاد الوطنية السياسية، وبين الأبعاد النسوية والاجتماعية الأمر الذي يمنحه خصوصية، مما يجعله مؤهلاً للتعامل مع مشكلات عميقة في العالم ذات أبعاد وطنية واجتماعية وديمقراطية، وعلى الدول من جانب والحركات النسوية والاجتماعية أن تكيف القرار ليناسب الاحتياجات المحلية للدولة وواقع ومستوى تطور المرأة فيها.

 

المرأة الفلسطينية وقرار مجلس الأمن

إن المرأة الفلسطينية عاشت بين المطرقة والسندان في بيئة النزاعات مع الاحتلال ومع الفصائل الفلسطينية المتناحرة، وعلى الرغم من التضحيات التي قدمتها لم تحظَ بدور مركزي في العديد من المستويات، لذا يعتبر تبني قرار 1325 بمثابة حد فاصل بالنسبة لتطور حقوق المرأة وقضايا الأمن والسلام للفلسطينيات مثيلاتها ممن عشن الويلات.

القرار 1325 يفتح المجال أمام المرأة الفلسطينية للإدلاء برأيها والمشاركة بأفكارها والضغط على صناع القرار لتغيير سياسات العنف الدموية إلى أطر للحوار، كونها تشكل نصف المجتمع والتي تتحمل الويلات بشكل مباشر حين وقوعها عليها وبشكل غير مباشر حين تقع على الأبناء أو الأزواج.

وبما أن قرار مجلس الأمن رقم 1325 يعد وثيقة قانونية بالغة الأهمية تدعو إلى زيادة نسبة تمثيل المرأة في كل مستويات صنع القرار ويحث القرار الدول الأعضاء على ضم منظور النوع إلى آليات منع الصراعات وإدارتها وحلها، نجد أن الفرصة قد سنحت للمرأة الفلسطينية أن تتصدر رأس القرار أو أن تشارك مشاركة فاعلة في صنعه.

 

أخبار ونشاطات


استدراج عروض أسعار توريد طرود صحية

17/11/2024

للمزيد افتح الملف المرفق

المزيد...

استدراج عروض أسعار توريد خزان مياه وأودات صحية

30/10/2024

للمزيد افتح الملف المرفق

المزيد...

استدراج عروض أسعار التعاقد مع استشاري

04/09/2024

للمزيد افتح الملف المرفق

المزيد...

استدراج عروض أسعار تنفيذ تدريب النوع الاجتماعي

04/09/2024

للمزيد افتح الملف المرفق

المزيد...
المواءمةالمواءمة
تباين أسودتباين أسود
تباين أزرقتباين أزرق
تباين أصفرتباين أصفر
تكبير الخطتكبير الخط
تصغير الخطتصغير الخط