نادي الشروق والأمل – الحاووز

أول مراكز جمعية الثقافة والفكر الحر، نشأ عام 1991 في معسكر خان يونس، يقدم خدماته التربوية والترفيهية والتعليمية والتثقيفية لأطفال محافظة خان يونس عامةً ومنطقة المعسكر خاصةً من سن 6 – 12 من الجنسين، بهدف تمكينهم من الاندماج في حياة الطفولة، حيث يعتبر الطفل هو محور العملية التعليمية، من خلال المشاركة في أنشطة تربوية وثقافية وتعليمية. وللنادي رؤية تعتمد على بناء جيل قادر على العطاء والمشاركة وتحمل المسئولية.

وتنطلق رسالته بغرض تهيئة وتوفير بيئة تربوية صالحة لنمو الأطفال [6 – 12 سنة] نفسياً واجتماعياً وثقافياً وصحياً، مع إتاحة فرص التواصل والمعرفة والاكتشاف والتجريب.

أما أهدافه فتتمثل في المساهمة في حل الإشكاليات التربوية والتعليمية والترفيهية والثقافية للأطفال، والمساهمة في تنمية الصفات القيادية لدى الطفل وتفعيل الأجواء الحوارية بين الأطفال للتعبير عن أنفسهم وطرح قضاياهم والقضايا المجتمعية، إضافة إلى إتاحة الوقت والمساحات الكافية للعب والترفيه والتسلية، عدا عن المساهمة في تنمية وتطوير القدرات والمواهب المختلفة لدى الأطفال والمساهمة في تعزيز وتفعيل دور المؤسسات والأفراد من خلال المشاركات المجتمعية.

وينطلق عمل النادي من خلال مجموعة من القيم، مستنداً إلى أن الطفل هو محور العملية التعليمية، وله قدرات ومهارات خاصة به على الجميع احترامها والعمل على تطويرها وتنميتها، كما أن المحاورة والنقاش بديلان للعقاب والإيذاء، ولذا فالنادي يعمل على دعم حقوق الطفل وتعريفه بواجباته.

للمركز أنشطة ثابتة تتمثل في المكتبة التي يتوفر فيها مجموعة من الكتب والقصص والمراجع والمجلات والإصدارات وأشرطة الفيديو والكاسيت التربوية والترفيهية، وينظم قسم المكتبة نشاطات مختلفة منها: مبدعون على الطريق والبرامج الثقافية والعروض التلفزيونية التربوية وجلسات الحوار وورشات حول حقوق الأطفال.

ويعمل قسم الفن التشكيلي على إكساب الأطفال مهارات فنية في الرسم الحر والطباعة على الورق والقماش، وعمل المجسمات والجداريات والأشغال اليدوية والمعارض الفنية لمساعدتهم على التفريغ، وينظم هذا القسم معارض متعددة لرسومات الأطفال وإبداعاتهم، كما ينظم أياماً مفتوحة للرسم مع لجان الأحياء والمناطق المهمشة.

ومن ضمن الأنشطة الثابتة أيضاً قسم الألعاب ويشمل ألعاب داخلية وألعاب خارجية، كما يوجد هناك قسم للموسيقي والدبكة والمسرح الذي يعمل على إبراز مواهب الأطفال الفنية وتنمية أذواقهم، كما يعمل على ترسيخ الهوية الفلسطينية من خلال التدريب على الفلكلور الشعبي القديم والمشاركة في العزف والغناء لفرق الدبكة والمسرح.

أما قسم الكمبيوتر فهو يلبي حاجة الأطفال إلى مواكبة التقدم التكنولوجي والعلمي يساهم في تمكينهم من استخدام الكمبيوتر ببرامجه المختلفة، وتضم هذه الزاوية مجموعة من الأجهزة و الطابعات والماسح الضوئي، ومكتبة للاسطوانات التعليمية والبرمجية.

عدا عن الأنشطة الثابتة، هناك أنشطة دورية، كالمهرجان الثقافي، مبدعون على الطريق، أعياد الطفولة، المخيمات الصيفية، مؤتمر الأصوات الصغيرة، المعارض الفنية، المهرجانات الفنية، سباق الضاحية، الدورات والورشات التنشيطية المختلفة للأطفال والأهالي، الرحلات، مسرح الدمى والظل، إرادتي أقوى من إعاقتي، الدراما العلاجية، المسابقات الثقافية، رمضانيات، وورشات عمل تربوية وتثقيفية، تدريبات دبكة، تدريب كرة قدم، تدريب سلة، تدريب جمباز.

من ضمن برامج النادي كذلك برنامج حماية الأطفال وقت الصراع، وبرنامج الدعم المدرسي المساند الذي يُنفذ بالتعاون مع المدارس والأهالي، ويعتمد على فلسفة التعلم عن طريق اللعب والعمل في مجموعات صغيرة باستخدام وسائل التعلم الفاعل.

استفاد من المركز ما يقرب من مئة ألف طفل منذ إنشائه، منهم أربعون ألفاً داخل النادي وستون ألفاً من خارجه.