الثقافة والفكر الحر تطلق مبادرات مجتمعية بالشراكة مع بلدية خانيونس وبقيادة لجان تعزيز الصمود المجتمعي
خانيونس- المكتب الإعلامي
أطلقت جمعية الثقافة والفكر الحر بالشراكة مع بلدية خانيونس وبقيادة لجان تعزيز الصمود المجتمعي 6 مبادرات مجتمعية في المناطق المهمشة من محافظة خانيونس.
تمحورت المبادرات والتي تعالج المشكلات التي تعاني منها المجتمعات المستهدفة في المناطق (حي معن، حي المنارة، حي السلام، البطن السمين، قيزان أبو رشوان) حول مشاكل متعلقة بالانارة وتسهيل حركة المواصلات من خلال شق وتوسيع الطرق وتوفير مظلات انتظار وتسليط الضوء على أهم القضايا التي تعاني منها المناطق المذكورة والمرتبطة بمزودي الخدمات مثل بلدية خانيونس استنادا الى المساهمات المجتمعية من الجهات والأفراد، حيث بلغت القيمة الاجمالية للمبادرات المذكورة (732754) شيكل، بحيث بلغت مساهمة جمعية الثقافة والفكر الحر ما نسبته 22%، وبلغت المساهمات المجتمعية من بلدية خانيونس إضافة الى المجتمعات المستهدفة ما نسبته 78% من القيمة الاجمالية للمبادرات والتي تتضمن تكاليف تقديرية تشغيلية للمعدات والفنيين والمتطوعين.
حيث تعد هذه المبادرات هي نتاج أشهر من العمل المستمر مع أعضاء المجتمع في المناطق المحددة من خلال جلسات تفاعلية لتحديد الاحتياجات والموارد والقدرات المتاحة، وجلسات التخطيط وتحليل الفجوات الى جانب بناء القدرات للجان تعزيز الصمود المجتمعي في محافظة خانيونس.
وحضر مراسم التوقيع رئيس بلدية خان يونس م. علاء الدين البطة، ومدير مكتبه م. سعد عاشور، ورئيس قسم العلاقات الدولية أ. هيا الأغا، ومدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر أ. مريم زقوت، ومدير شبكة وصال أ. مها الراعي، ومحمود المبحوح منسق فى شبكة وصال ،وممثلي لجنة تعزيز الصمود المجتمعي في الأحياء المستهدفة.
وخلال كلمته أكد م. البطة على ضرورة التعاون
المشترك مع كافة المؤسسات المجتمعية للمساعدة بالنهوض بواقع المدينة وأحيائها
المختلفة، مشيراً إلى أن البلدية لديها من الشراكات الواسعة التي أسست لانطلاقة نوعية
في تحسين جودة الخدمات المقدمة لسكان خان يونس، ولا تدخر جهداً من أجل دعم
احتياجات شعبنا وتعزيز الصمود المجتمعي.
وشدد م. البطة على أن بلدية خان يونس تسعى وبشكل
جاد من أجل تطوير واقع الخدمة في كافة الأحياء لا سيما النائية والهشة منها،
مشيداً بالتعاون مع جمعية الثقافة والفكر الحر الذي ساهم في تنفيذ جملة من
المبادرات المجتمعية في الأحياء المختلفة للرقي بواقعها.
ومن جانبها أوضحت زقوت أهمية المبادرات التي
تعتبر نتاج لقاءات تفاعلية وتخطيط وتحديد احتياج مع المجتمع بقيادة اللجنة
وبمشاركة البلدية، مشيرة الى أهمية ونوعية المبادرات المتمثلة في شق عدد من الطرق
الرئيسية في تلك الأحياء وتوفير إنارة كهربائية وكذلك مظلات انتظار للمواطنين.
وأثنت زقوت على جهود بلدية خان يونس في تحسين
نوعية الخدمات المقدمة للسكان والمساهمة في تلبية بعض الاحتياجات
الضرورية للمناطق الهشة وكافة الأحياء، شاكرة جهود لجنة تعزيز الصمود المجتمعي في
تلك الأحياء.
يذكر أن لجان تعزيز الصمود المجتمعي والتي تشكلت بمبادرة وجهود من جمعية الثقافة والفكر الحر في 13 حي/ منطقة مهمشة في محافظة خانيونس هي عبارة عن مجموعة من الأشخاص الفاعلين الذين يسعون بشكل طوعي من خلال العمل التشاركي وبالاعتماد على موارد مصادر متوفرة لدي مناطقهم الى تحسين ظروف مجتمعاتهم والمساهمة في تفعيل التنمية المجتمعية بشكل مستدام، حيث أنهم ممثًلين من كافة الفئات والتجمعات السكانية، ويراعي فيها تمثيل النساء والأشخاص ذوي الاعاقة والشباب وغيرهم لضمان اشراك الجميع، ويسعون لأن يكون صوت وضمير مناطقهم المهمشة لايصال صوتهم الى جميع الجهات المرتبطة باحتياجات وأولويات مجتمعاتهم.